يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي ألقاها شربل بعيني في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

جرن المعموديّة

عمادة الطفلة سامنتا حنا، 20/6/1993


ـ1ـ

جُرْن الْمَعْمُودِيِّه كانْ

ناطِرْ سَامِنْتا تا تْطِلّ

ناطِرْها.. صَرْلُو مْنِ زْمانْ

يْفَتِّشْ عَنْها بْيُوت الْكِلّ

قَلْلّو: يا رَبِّي الدَّيَّانْ

بْعَتْها.. الْمَيِّي رَحْ بِتْقِلّ

وَحْدي، بِكْنِيسِه، ضِجْرانْ

وْهِيّي النّجْمِه الْـ عَمْ بِتْهِلّ

أُمَّا غَذِّتْها بْإِيمانْ

وْبَيَّا حْوالَيْها بِيضَلّ

بْتِضْحَكْلُو.. بْيِضْحَكْلا كْمانْ

بْيِفْتَحْ قَلْبُو حَتَّى تْغِلّ

نجْمِه.. وْشِرْقِتْ مِنْ لُبْنانْ

تا تْضَوِّي عَتْماتْ الْهَجْرْ

وْتِزْرَعْ غُرْبِتْنا بِالْفُلّ

ـ2ـ

يا مَنْصُورَه غَنِّي الْيَوْم

غِنِّيِّه تْرَقِّصْ هَـ النَّاسْ

مِنْ مدِّه وِدَّعْنا الصَّوْم

وْبِالفُصْح حْضِرْنا الْقِدَّاسْ

مَعْمُودِيِّتْها وِالنَّوْم

ما بْيِتْلاقُوا.. صُبِّي الْكاسْ

تا نِشْرَب بِصِحِّةْ قَوْمْ

كِلُّنْ إِخْلاص وْإِحْساسْ

تا نْبَوِّسْ سامِنْتا دَوْمْ

وْبِعْمادِتْها الْـ كلاَّ طُهْر

نْهَنِّي الْياسْ وْمَرْت الْياسْ

ـ3ـ

بَيِّكْ يا سامِنْتا كْبيرْ

وْأُمِّكْ أَخْلاقَا صُورَه

بِتْشُوفِي فِيها التّقْدِيرْ

شَمْس.. وْبِتْوَزِّعْ نُورَا

حِبَّيْتُنْ؟.. قُولي: قْناطِيرْ

بْقَلْبُنْ بِنْيُولي قْصُورَا

كُوني مِتْلُنْ حَتَّى يْصِيرْ

فَجْرِكْ فَجْر الْمَعْمُورَه

كُوني مِتْلُن حَتَّى يْطِيرْ

صِيتِكْ لِبْلاد الأَرْزاتْ

وْتِفْرَح فِيكي الْمَنْصُورَه

**