حفلة معهد سيّدة لبنان ـ هاريس بارك، 12 تموز 1984
ـ1ـ
يِسْعِدْ مَساكُنْ بِتْنَعِشْ تَمُّوزْ
شَهْر الْبَردْ وِالسِّنْ تِنْقُر سِنّ
قَلْبي أَنا بِـ غُربْتي مَحْجُوزْ
لأَهْل الْكَرَم وِالتَّضْحِيِّه وِالْفَنّ
وْمِين غَيْركُنْ بِمْحَبّتي بِيفُوزْ
مِينْ غَيْركُن أَجْراس قَلْبِي رَنّ
وْلَو ما جْنُوني اليَوم ما بيجُوزْ
مِنْ فَرحْتِي، يا ناسْ، كِنْت بْجِنّ
ـ2ـ
هَـ الثَّانَوِيِّه الْـ كانْ صَعْب تْصِيرْ
صَارِت فَخْر لِلْجالْيِه وْبَيْرَقْ
وِبْتَعْرفُوا قِدَّيْش تِعْبُوا كْتِيرْ
راهْباتْنا.. تا الْحُلْم يِتْحَقَّقْ
هِنِّي اللِّي سِهْرُوا وْشَغّلُوا التِّفْكِيرْ
وْهِنِّي الْـ عَ إِيدُنْ مَجدْها تْزَوْزَقْ
وْهِنِّي اللِّي صَلُّوا هَـ الصَّلا بَكِّيرْ:
فَوْق الزّغار بْسَيّدِة لُبْنانْ
شِعِّي يا عَدْرا بْتَوْبِك الأَزْرَقْ
ـ3ـ
أحباب إنتُو للأَبَدْ أَحْبابْ
وِوْجُوهْكُنْ قِنْدِيل سَهْرِتْنا
بِغْيابْكُنْ أَرْز الْوَطَنْ مِنْصابْ
وِمْصِيبْتُو هِيِّي مْصِيبِتْنا
شِدُّوا الْهِمِّه شْوَي يا غِيَّابْ
خْلاص الْوَطَنْ.. تِوْحيدْ كِلْمِتنا
تا تِرْجَعُولُو مْشَرّعَه الأَبْوابْ
وْتا نْفَرّحُو بْتِهْذِيبْ عَيْلِتْنا
جِيبُوا الزّغار نْدَرِّسُنْ بِكْتابْ
جِلدتُو مْنِ غْصُون أَرْزِتْنا
ـ4ـ
يا رَيْت فِيِّي إِعْصُر دْمُوعي
تا تِشرَبُوها بْهَـ الْمَسَا خَمْرَه
وْيا رَيْت فِيِّي دَوِّب شْمُوعي
كِرْمالْكُنْ إِنْتو بْهَـ السَّهْرَه
ما هَمّ لَو عانَيْت مِنْ جُوعِي
الِمْهِم تِكْبَرْ سَيّدِةْ لُبْنانْ
الْـ رَفْعِتْ إِسمْ لُبْنان وِالْعَدْرَا
**
طاب اللّقا
حفلة معهد سيّدة لبنان، أَيلول 1987
ـ1ـ
طاب اللِّقا.. وِالْهَجرْ مُش مَعْقُول
يِبْقَى مْفَرّق بِيْننا عَ طُولْ
شْهُور السِّنِه اللِّي بَعّدِتْنا كْتِيرْ
تْبَيَّضْ سِجِلاَّ الأَسْود بْأَيْلُولْ
ـ2ـ
بْأَيْلُول.. حَفْلِتْنا ضِوِي مِشْعالْها
تا مَدْرَسِتْنا دَوْم تِقْشَعْ حالْها
الرَّاهْباتْ تِعْبُوا وْسَيْهَرُوا النِّجْماتْ
وْعَلّمُوا بَدْر الدُّجَى مُوَّالْها
وْزَرْعُوا بْزَوايَا حْدُودْها أَرْزاتْ
حَتَّى الزّغار يْطَيّرُوا بِمْجالْها
وْكِلْ ما تْهبّ بْأَرْضنا النَّكْباتْ
شَقّ الصّبحْ.. تِسْمَع جْبال الأَرْزْ
صَوْت طالِع مِنْ صُدور رْجالْها
ـ3ـ
يا سَيّدةْ لُبْنانْ.. شَعّ النُّورْ
مْنِ حْجارْ بَيْضَا شَامْخَه فِيكي
وِالْجالْيِه اللِّي قَلبْها مَقْهُورْ
عَ بْلادْها.. مْنِ الْقَلبْ تِعْطِيكي
بْحَيْثِك نَغَمْ بِيرَندحُو الْعُصْفُورْ
وْمِتْل الصَّلاَ بْيِرْكَع يْصَلِّيكِي
وِالرَّاهْبِه اللِّي عُمرْها مَنْدُورْ
حِلْفِتْ بِـ باقي الْعُمْر تِبْنِيكِي
يا سَيّدِةْ لُبْنانْ.. شُو الْبخُّورْ؟
الْبَخُّورْ هُوِّي جَالْيِه مْحِبِّه
عَمْ تِحترِقْ مِنْشَانْ تِضْوِيكي
ـ4ـ
مُشْ هَمّ نِسْهَرْ لِلصّبحْ بَكِّيرْ
الِمْهِمّ صَرْحِكْ يِرْتِفِعْ أَكْتَرْ
وْيِضَلّ حِضْنِكْ مَلْعب عْصَافِيرْ
مِنْخافْ يِطْلَع جِنحْها مْكَسَّرْ
يا سيّدِةْ لُبْنانْ.. مَهْما يْصِيرْ
مِنْضَلّ نِشْبُكْ إِيدْنا بْإِيدِكْ
وْنِحْنا وْياكِي بْهَـ الدّنِي نِكْبَرْ
**
مركب حضارة
حفلة معهد سيّدة لبنان، 6/7/1985
ـ1ـ
سَعِيدِه يا حْبايِبْنا سَعِيدِه
وْيا أَهْلا بْطَلِّة الْوِجّ الْبَهِيِّه
زَهْر الْكَوْن لَوْ بِجْمَع بإِيدي
تا عَبِّرْ عَن شُعُوري.. بْضَلّ عاجزْ
رِدّ جْمِيل إِيدَينْ السَّخِيِّه
ـ2ـ
تا نْكُون مِتل النّجْم بِالْعالِي
آيِةْ جَمال مْشَعْشَعَه بِالضَّوّ
وْمَرْكَبْ حَضارَه بْعَتْمِة لْيالي
شَقّ الْبَحرْ.. ما خاف غَدْر النَّوّ
لازِمْ يا أَغْلى وْأَعْظَم أْهالي
نْضَحِّي مَع الرَّاهْبات بِالْغالي
حتّى الْمَدارِس تِرْتِفِع بِالْجَوّ
ـ3ـ
هِنِّي اللِّي عَطْيُوا الْحَرْف رِسْمالُو
وْرَبُّوا الطّفلْ تا يْرَيّحُوا بالُو
هِنِّي اللِّي زَرْعُوا بْكِلّ بُقْعَه دَيْر
وْبِالثَّقافِه زَيّنُوا دْيالُو
وْلَوّنُوا رِيشَاتْ أَجْمَلْ طَيْر
طَيْر الْمَحَبِّه اللِّي السَّما مْجالُو
يَلاَّ يا أَهْل التَّضْحِيِّه وِالْخَيْر
نِخْدُمْ مَصَالِح جِيلْنا الطَّالِعْ
وْنِضْوِي مَع الرَّاهْباتْ مِشْعالُو
ـ5ـ
وْيَلاَّ سَوا نْعَمِّر بِهَـ الْغُرْبِه
مْدارِس حْجارَا قَلْبَك وْقَلْبِي
مِنْشانْ تا نْنامْ الْفِكر مِرْتاحْ
وْنِمْشِي بْسُهُولِه دْرُوبْنا الصَّعْبِه
وِالْخَيّ يِكْبَرْ حَدّ خَيُّو جْناحْ
يْشِعّ بْسماهُنْ نُور الِمْحَبِّه
وِتْفُوحْ مِنُّنْ رِيحة التّفّاحْ
زِينِة جَبَلْنا الصّامِد الشّامِخْ
مِتلْ أَرْزَك إِنْت يا رَبِّي
ـ6ـ
تْذَكّروني.. تْذَكّرُوا كْلامي
شاعِرْ أَنا مِن خِلقِتي فنّانْ
المال لا وْجاهَه وَلا زْعامِه
وْلا يَوْم فَبْرَك بِالدِّنِي إِنْسانْ
وْتا تُوصَلُوا لِلْمَرْكَز السَّامِي
رَبّوا الطّفل عَ الْخَير والإخْلاص
وْيِعْبُد بَعد أَللَّـه أرزْ لُبْنانْ
**