يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي ألقاها شربل بعيني في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

أيطو

حفلة جمعيّة أيطو الخيريّة، 25/10/1986


ـ1ـ

يِسْعِدْ مَساكُنْ بِـ شَهرْ تِشْرينْ

بْلَيْلِةْ سَبتْ.. بِالْخامِس وِعْشرينْ

بْلَيْلِةْ َرَحْ.. لَيْلِةْ هَنَا.. وِالنَّاسْ

عَ فَردْ قَلب وْرَبّ مِجْتِمْعينْ

يا رَيتْ بِبْلادي بْيِصْفَى الْكاسْ

تا يِرْجَعُوا الأَحْبابْ مِتِّحْدِينْ

نِحْنا شَعبْ مَجْبول بِالإِحْساسْ

مْنُؤمِن بِأَللَّـه وِبْأَرزْ لُبْنانْ

وْما يَوْم فَرَّقْنا الْعِرِقْ وِالدِّينْ

ـ2ـ

إِنْتُو الْوَفا وِالْحُبّ وِالإِحْسانْ

وْصَرْح الْبُطُولِه الشَّامِخ بْنَيْتُو

وْمِنْشانْ يِبْقَى بْهَـ الدِّنِي إِنْسانْ

مْعَمَّرْ عَ صَخْر التَّضْحِيِه بَيْتُو

وْمِنْشانْ يِبْقَى بْقَلبْكُنْ إِيمانْ

حْرَقْتُو الْعُمرْ تا الْعَتمْ ضوَّيْتُو

وْمِن كِتِر ما خْدَمْتُو الْوَطَنْ لُبْنانْ

إِسْمُو صَلا لِلْكَون صِلَّيْتُو

صِرْتُو أَرزْ مَزْروعْ بِالْبُلْدانْ

وِالنَّاسْ تِحْكي لْبَعضْها وِتْقُولْ:

أَللَّـه بْسَماهْ وْعَ الأَرضْ أَيْطُو

ـ3ـ

أَيْطُو الْحَبِيبِه الْغالْيِه عْلَيْنا

أَغْلى من النُّور الْـ بِـ عِينَيْنا

هِدْيِت بْلادي شْمُوعْ مضْوِيِّه

وْزَرْعِتْ كَرَمْ عَ كْفُوفْ إِيدَيْنا

خَلْف الْبَحرْ.. مِينْ غَيرْها هِيِّي

كَرَّمْ الأَرْزِه.. أَوْ وِفِي دَيْنَا؟

يا رَيْت عِنْدَا أَلْف جَمْعِيِّه

مْوَزّعَه بْهَـ الْكَونْ.. حَتّى نْقُولْ:

عَ إِسمْ أَيْطُو الْكَونْ سِمَّيْنا

ـ4ـ

عِيشُوا سَوَا وِالإيدْ تِشْبُكْ إِيدْ

لُبْنانْ شُو محْتاجْ لِـ أْيادي

تْحَيِّكْ أَمَلْ.. تِغْزُلْ شِي حُلْم جْديدْ

تا الْمَجْد يِعْبُد إِسِمْنا عْبادِه

مَهْما اللَّيالِي تْجِنّ.. فَجْر الْعِيدْ

جَايي وْجايِبْ نُورْ بِزْيادِه

شْبِعْنا شَقَا.. شْبِعْنا جَفَا وْتِنْهِيدْ

حَلُّو بَقَى شَمْل الشَّعبْ يِلْتَمّ

تَحتْ فَيِّةْ أَرزِة بْلادي

**