عمادة الطفل طلال سهيل صافي، 25/7/1992
ـ1ـ
غَمَّض عْيُونُو وْنامْ يِحْلَمْ بِالصَّبِي
تا يْزَيّنُو بْزَهْراتْ تَلَّتْها الْجَمالْ
تِدْبَل سْنِينُو بِالسَّاعاتْ الْمتْعِبِه
وْيِرْسُمْ صُوَرْ أَطْفالْ عَ كْفُوف الدَّلالْ
وْتِرْقُصْ عَلَى إِيدَيْه لعْبِه مْدَهّبِه
خايِف عْلَيْها تِبْرُد بْلَيْل الْمُحالْ
وْكِرْمالْ عَيْن الْحُلْم.. ما خَلَّى نَبِي
إِلاَّ وْعَ بابُو دَقّ.. دَقَّات الرّجالْ
وْفَجْأَه بِيطِلّ الطّفْل عالي الْمَرْتَبِه
بْتِصْرُخْ (دَلالْ) وْفَرْحِتا وِسْع الدِّني:
زَلْغِطْ إِنِتْ.. طلّ الصَّبي يا (بو طَلالْ)
ـ2ـ
رَحْ إِغِمْرُو بِالْحُبّ، قَللِّي، وْبِالْحَنانْ
وْرَحْ إِزْرَعُو بَوْساتْ عَتَّقْها الزَّمانْ
هَيْدا وَحِيدي الْـ طَلّ مِنْ صَبْري الطَّويل
هَيْدا اللِّي خَلاّ الْهَجْر يِغْرَقْ بِالأَمانْ
قَبْلُو، افْتَكَرْت الْعُمْر رِحْلِةْ مُسْتَحيلْ
وْإِنُّو الْكفْر بِكْتِيرْ أَقْوَى مْن الإِيمانْ
تاري الْـ خَلَقْ هَـ الأَرْض ما بْيِخْلَقْ بَخِيلْ
يا غُرْبِةْ الأَيَّامْ هَنِّيني كْمانْ
وْهَنِّي (دَلال) بْثَمْرِة الْبَطْن الأَصِيلْ
وْهَنِّي الْبَنات بْرَفِّة الْجنْح الْمُصَانْ
وْهَنِّي حَبايِبْ قَلبْ.. رِبْحَنْلُنْ جْميلْ
وْقُول لْكنايِس ضَيعْتي: إِبْنِكْ سُهَيْلْ
شَاحِدْ وَحِيدُو مِنْ أَرزْ لُبْنانْ
**