عمادة الطفلة باسكال سهيل صافي، 16/6/1990
ـ1ـ
لِمِّنْ عَ وِجِّكْ طَرْطَش الْمَيْرونْ
شِفْتُو ضِحِكْ قِدِّيسْنا مارُونْ
وْتَمْتَمْ لحالُو: سَجّلُوا باسْكالْ
بِدْفاتْري.. تا بْطايْفِتْنا تْكُونْ
سِمْعُوا الأَبُونا.. عَمّدِكْ بِالْحالْ
وْبِكْيِتْ بَعدْ ما عَمّدوكي عْيُونْ
لَكِنْ تا تِبْقَى ظَابْطَه الأَحْوالْ
بْإِيَّامْ فِيها الطَّائِفِيِّه جْنُونْ
بْمارْ جِرْس الرُّومْ عِمْلُوا إِحْتِفالْ
تْمَثّلِتْ فِيهْ الطَّوايِفْ كِلّها
تا يْكُونْ رَبّ الْكايْنِه مَمْنُونْ
ـ2ـ
أُمِّك وْبَيِّكْ أَخّروكي عامْ
تا يْعَمّدوكي وِالْفَلَكْ صَافِي
وْلِمِّنْ عَ بابْ الْيَأسْ قَلْبُنْ صَامْ
تْنَعْشَرْ شَهرْ.. قَالُوا: الْوَقتْ كافِي
عَزْمُوا الْحَبايِبْ.. زَيّنُوا الأَيَّامْ
تا إِشْكرُنْ.. رَحْ تِتْعَب شْفافِي
زْهُور الْمَحَبِّه مْكَوّمِينَا كْوامْ
بِقْلُوب مِتل الْفَجْر شِفَّافِه
وْلَوْ ما يْكُونُوا أَهلْ لِلإِكْرامْ
ما كانْ إِسْمِكْ يا بِنتْ (صافي)
ـ3ـ
عُمْرِك سِنِه.. شُو بْخَبّرِك عَنْ عُمرْ
حَرْقِت سْنِينُو الْحَرْب وِالأَهْوالْ؟
كِنَّا عَ دَعْسِتْنا يْفَرِّخْ زَهرْ
وْعَ زْنُودْنا تِغْفَى وْتِرْبَى عْيالْ
وْكِنَّا بْضِحْكِةْ غُنْج نِمْحي الْقَهرْ
وِنْنامْ مَلْوَى الْعَيْن.. فاضِي الْبالْ
وِالْيَومْ يا باسْكالْ صَفَّى الْعُهرْ
يِخْلَقْ عَ ذَوْقُو رْجالْ.. مَنَّا رْجالْ
بْيِسْكَروا بِالدَّمّ.. مُشْ بِالْخَمرْ
وْبِيتاجْرُوا بِجْماجِم الأَطْفالْ
لَكِنْ بَعد ما ماتْ فِينا الصّبرْ
وْقِلْنا: الْحِقدْ رَكَّعْ شُموخ جْبالْ
شِفْنا بْعِينَيْكي شَارْقَه الآمالْ
ـ4ـ
زْغِيرِه.. ما بَدِّي خَوّفِكْ يا زْغَيَّرَه
مِنْ كايْنِه مِتْعَجِرْفِه مِتْكَبَّرَه
الدَّمْعاتْ فَوْق خْدُودْها قْناطيرْ
وْضِحْكاتْها مْنِ (وْحُوشْها) مِسْتَنْظِرَه
أَعْمارْها بِيلِفّها التّعْتِيرْ
وْبِتْعِيشْ ما بْتِحْسُب حِساب الآخِرَه
لا تْفَكّريني يْئِستْ أَوْ عَقْلي زْغِيرْ
رَحْ تِكْبَري.. وْرَحْ تِقْشَعي هَـ الْمَسْخَرَه
كِيفْ الْغَنِي بْيِرْتاحْ عَ ضَهْر الْفَقِيرْ
وِالأَرْض عَمْ تِبْرُمْ عَ كَفّ الزَّعْبَرَه
بْحَلّفِكْ بَسّ تِكْبَري وْجِنْحِك يْطَيرْ
ضَلِّي وَفِيِّه لِلأَهلْ مِهْما يْصِيرْ
إِنْتي خْلِقْتي مِنْ أَسَاسِكْ.. جَوْهَرَه
**