يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي ألقاها شربل بعيني في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

كتير إنساني

 ألقيت في حفلة واحد وعشرين جورج فهد من بلدة راس مسقا


ـ1ـ

جايِي أَنا تا شارِك مْحِبِّينْ

ما يَوْم بِهَـ الْعُمْر نِسْيُونِي

وَقْت الْـ بِيكُونُوا شْوَيّ مِجْتِمْعِينْ

بْيِذِكْرُوا إِسْمِي.. بْيِذِكْرُونِي

وِلْهَـ السَّبَبْ عَ وَاحِدْ وْعِشْرِينْ

جُورْج الْفَهْد أَوّلْ ما عِزْمونِي

احْتَرْت شُو بِهْدِيكْ يا إِبْن الْعَرِينْ

حْمِلْت قَلْبِي عَ طَبَقْ إِلْماسْ

وِكْتَبْت شِعْرِي بْدَمْعِة عْيُونِي

ـ2ـ

ما بَعْرفَكْ.. لَكِنْ حَكُولِي النَّاسْ

إِنَّكْ شَهْم.. خِلْقَانْ إِنْسانِي

حُبّ الْفَضِيلِه آخْدُو نِبْرَاسْ

وفَضْلَكْ عَظِيمْ.. وْما إِلُو تانِي

بَيَّكْ حَبِيب الْقَلْب.. خَلَّى الْكاسْ

يْبُوسْ خَيُّو.. وْيِدْبَح قْنانِي

رْضعْت الْفِهْم وِالْحُبّ والإِحْساسْ

مِنْ صَدْر أُمّ بْيِنْحِنِيلا الرَّاسْ

الأُمّ الْحَنُونِه الْـ إِسْمها.. آنِه

ـ3ـ

وْهَلَّقْ يا أَعْظَمْ ناسْ.. يا أَحْبابْ

رَحْ تِخلَصْ الْحَفْلِه بَعدْ نِتْفِه

وْبَعْد اللِّقَا.. بْيِتْفَرّقُوا الأَصْحابْ

كِلْمِنْ بِيرُوح بْدَرْب مُخْتِلْفِه

لَكِنْ بِـ إِذْن الرَّبّ.. هَـ الدُّولابْ

بْيِبْرُم.. تا حَتّى نِجْتِمعْ عَنْ قُرْبْ

وَقْت اللِّي بَدّنا نْزَوّجُو لْهَـ الشَّبّْ

الْـ شَمْعِةْ مِيلادُو، اليَوْم، عَمْ يِطْفِي

**